Seo
أخبار ساخنة

رجل الأعمال العراقي المهندس بهاء عبد الحسين عبد الهادي

جوجل
الصفحة الرئيسية

 في حكايات النجاح بالعصر الحديث فإن مضارب الامثال تضرب بالعقول الغربية وعلى وجه الخصوص الأمريكية منها.. حيث رجال الابتكار العالمي من الذين قدموا خدمات تكنولوجية للبشرية.. منهم من قدم اختراعه للعالم بدافع الاستفادة المالية وبالفعل تسلقوا مراتب الأغنى في العالم مثل (بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية و مارك زوكربيرغ مؤسس شركة فيسبوك) علامات تجارية شائعة الصيت العالمي تدعمها دول وأنظمة عالمية.. وعلى صعيد العقل العربي فإن أصحاب الابتكار يكادوا أن يكونوا معدومين وأن من برز منهم يشار إليه بالبنان؛ ويكثر الخناق عليه بدل الدعم.. الطامعون كثيرون والمحاربون للنجاح أيضاً ولعل من بين القصص العربية الفريدة هي تلك الخاصة بالمهندس العراقي " بهاء عبد الحسين المعموري" الذي أسس شركة خاصة بالنقد الالكتروني والتي تدعى بشركة ( كي كارد) المؤسسة التي قدمت الخدمة الفارقة للسياسة المالية العراقية

رجل الأعمال العراقي المهندس بهاء عبد الحسين عبد الهادي


كيف كانت البداية...؟ 

ترك بهاء العراق مرغماً عام ١٩٩٣.. بعد حصوله على شهادة الهندسة وبعد عدة تنقلات بين الدول استقر في كندا.. واكب بهاء التطورات التكنولوجية التي بدأت شرارتها تشتعل في منتصف التسعينات وعمل على تطوير إمكانياته.. وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام البائد.. وبينما انشغل العديد من الرجالات بالمقاولات وسرقة المال العام عمل بهاء على عدة مشاريع يمكن لها توفير الخدمات للشعب العراقي وبالفعل وبعد عدة مشاريع لم تلبي طموحه العالي أسس بهاء شركته الخاصة للنقد الإلكتروني (كي كارد) والتي أصبحت الآن بمصاف الشركات العالمية الكبرى.. حيث أسهمت شركة كي كارد بحل اغلب المشاكل الخاصة بالسياسة المالية العراقية وبعد مرور عامين فقط على إطلاق المشروع، اقترب عدد حاملي البطاقة من المليونين. وتصدر الشركة كل شهر أكثر من 100 ألف بطاقة شخصية.. وأما حالياً فقد وصل عدد المستفيدين من خدمات الشركة إلى أكثر من 8 مليون مستخدم

 

لقد أدرك رجل الأعمال بهاء عبد الحسين أن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في العالم الحديث وأن بإمكانه أن يطوع إمكانات بلده بقدراته المادية والبشرية أن يخلق صناعة تكنولوجيا المعلومات التي تأخر فيها بلده بسبب الحروب وسياسة نظامه السابق المبنية على الاضطهاد والتشرد وعدم المواصلة مع العالم وجلب التكنولوجيا إليه كي ينهض من جديد ، لبلد توفرت فيه كل مقومات النجاح فكانت خطواته الاولى تأسيس الشركة العالمية للبطاقة الذكية كي كارد الشركة الرائدة والأولى في تكنولوجيا المعلومات في العراق التي وضعت الأساس لإنجازاته التجارية اللاحقة. ففي عام ٢٠٠٧ أحدثت هذه الشركة ثورة تكنولوجية في العراق. المنتج الرئيسي للشركة هو البطاقات الذكية مع البيانات البيومترية.

وهي الان تستخدم من قبل أكثر من ثلث إجمالي سكان البلاد. أي أنها تتمتع بمكانة هامة من الناحية الادارية والفنية في السوق العراقي. 

ويرجع نجاح كي كارد إلى التزامها المستمر بأحدث الحلول التكنولوجية. بالنسبة للمواطنين العراقيين ففي وقت تأسيس الشركة، كانت هذه هي الفرصة الوحيدة للاستفادة من كافة الخدمات المصرفية الإلكترونية. وفي الوقت نفسه، فان البطاقة الذكية أيضًا لها مزايا فريدة. وبالذات استخدامها من قبل فئة كبيرة بالمجتمع العراقي هم فئة المتقاعدين وكبار السن الذين كانوا يقفون طوابير طويلة امام البنوك من اجل استلام معاشاتهم الشهرية كان بهاء يدرك تماما معاناة هؤلاء الكبار فوفر لهم البطاقة الذكية واصبحت لهم سندا مهما باستلام رواتبهم متى ما شاءوا وعلى سبيل المثال، فالبطاقة يمكن العمل بها مع رصيد المستخدم دون الاتصال المباشر بالخادم، أي دون الاتصال بالإنترنت. وهذا يسهل إلى حد كبير ممارسة الأعمال التجارية وإجراء المعاملات في المناطق التي لا توجد فيها اتصالات حديثة.

وكان نهج الشركة خلال سنوات إنشائها هو الانفتاح والرغبة في حل المشاكل الحقيقية التي كانت تحدث في العراق. ولهذا السبب، تمكنت الشركة من توسيع نفوذها في السوق العراقية بشكل واسع وسريع.

فضلا عن تمحور أسلوب القيادة حول الحلول غير القياسية والقدرة على تحدي القيود الحالية. فساهمت قدرته على حل المشكلات التقنية المعقدة باستخدام أحدث التطورات في الصناعة التي عززت من سمعة رجل الأعمال بهاء عبد الحسين الزبيدي التي لا تشوبها شائبة في صناعة تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى أنه يعرف كيفية العمل ضمن فريق موحد، ويجذب أفضل المتخصصين من مختلف المجالات.

رجل الأعمال بهاء عبد الحسين عبد الهادي يدعم المبادرات العامة ويحاول تعزيز المشاريع التي تساهم في تطوير القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية في العراق. وتبسيط الإجراءات المالية للمستخدمين ساعدت على تعزيز شفافية المعاملات والقضاء على الهياكل الوسيطة.

 

صاحب المبادرة التي أنقذت متقاعدي العراق

من بين أهم المشاكل التي لم تجد الحكومات المتعاقبة لها الحل هي مشكلة (رواتب المتقاعدين) والتي كانت تتأخر لفترات ليست بالقصيرة وعند بدء توزيع الرواتب كان منظر كبار السن من المتقاعدين عند استلامهم الراتب محزن جداً.. حيث الانتظار الذي يستمر لعدة ساعات أمام أبواب المصارف ولمختلف الظروف الجوية.. إذ تذوق المتقاعد السبعيني حرارة الصيف اللاهب وبرودة الشتاء القارص لعدة سنين أمام أبواب المصارف على أمل استلامه لراتبه واطئ الكلفة.. حتى جاء الحل المصحوب بالخلاص ولم نعد نرى هذه الصورة التي كانت تتكرر عند كل عملية توزيع الرواتب.. وتم شمول المتقاعدين وحصولهم على بطاقة الكي كارد وأصبحت عملية استلامهم للرواتب لن تتطلب أي جهد يذكر

 

لذلك كان لبهاء كي و للبطاقة الذكية دورا بارزا واضحا في عمل دوائر التقاعد العامة في بغداد والمحافظات من خلال تمكن المتقاعدين من استلام رواتبهم الشهرية بطريقة مريحة وسريعة دون الحاجة للوقوف في طوابير طويلة. وتوفر لهم الأمان وتقلل من مخاطر حمل النقد وتعرض المتقاعدين للسرقة وتوفر وسيلة لتتبع المعاملات المالية والتحقق من استلام المدفوعات بشكل صحيح وتسهل إجراء المعاملات المالية مثل الدفع للمشتريات أو الخدمات المختلفة دون الحاجة لاستخدام النقود ويمكن استخدامها في أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع الإلكترونية، مما يوفر مرونة في التعاملات اليومية.

والبطاقة تعمل على تحسين جودة الحياة للمتقاعدين من خلال توفير وسيلة مالية آمنة وفعالة. في حياتهم اليومية.


google-playkhamsatmostaqltradent